تقدم المحاضرة طرحا مغايرا يتجاوز الاطار التقليدي الذي يفسر الهوية على
انها مرجعية تاريخية ماضوية في السياق الشرق أوسطي المعاصر. حيث ترسم المحاضرة
ملامح لحتمية حقبة "ما بعد الهوية" للانطلاق من المرجعية التاريخية الى
استشراف مستقبلي. ومن هنا تستجوب المحاضرة قيمة المرجعيات التقليدية للهوية التي
تسوق في العالم العربي ومنها الهوية العربية او الاسلامية. حيث يتضح لنا في تأمل
ما حدث ويحدث في اطار العقد الاخير (2010-2020)، ان تلك الهويات هددت في بنيتها
وحدث بها تداعيات متتالية تعلها هويات معلنة ولكنها غير مفعلة. والأكثر أهمية انها
تعتمد على أهمية الاطمئنان في الماضي والتحذير من التجاوز الى افاق المستقبل.
وتقسم المحاضرة الى جزأين يعالج الاول اشكالية الهوية وتداعي تركيبتها الكلاسيكية الماضوية.
أما الجزء الثاني فيركز على قيمة التحول الى حقبة ما بعد الهوية في السياق
المعماري والعمراني وتخطيط المدينة، والتحول للانطلاق الى مساهمة قيمة في المشروع
الانساني العالمي تجعل العرب والمسلمون ينتقلون من حالة المتفرجين المستهلكين الى
حالة المنتجين المساهمين الفاعلين.
انها مرجعية تاريخية ماضوية في السياق الشرق أوسطي المعاصر. حيث ترسم المحاضرة
ملامح لحتمية حقبة "ما بعد الهوية" للانطلاق من المرجعية التاريخية الى
استشراف مستقبلي. ومن هنا تستجوب المحاضرة قيمة المرجعيات التقليدية للهوية التي
تسوق في العالم العربي ومنها الهوية العربية او الاسلامية. حيث يتضح لنا في تأمل
ما حدث ويحدث في اطار العقد الاخير (2010-2020)، ان تلك الهويات هددت في بنيتها
وحدث بها تداعيات متتالية تعلها هويات معلنة ولكنها غير مفعلة. والأكثر أهمية انها
تعتمد على أهمية الاطمئنان في الماضي والتحذير من التجاوز الى افاق المستقبل.
وتقسم المحاضرة الى جزأين يعالج الاول اشكالية الهوية وتداعي تركيبتها الكلاسيكية الماضوية.
أما الجزء الثاني فيركز على قيمة التحول الى حقبة ما بعد الهوية في السياق
المعماري والعمراني وتخطيط المدينة، والتحول للانطلاق الى مساهمة قيمة في المشروع
الانساني العالمي تجعل العرب والمسلمون ينتقلون من حالة المتفرجين المستهلكين الى
حالة المنتجين المساهمين الفاعلين.
No comments:
Post a Comment