http://www.bna.bh/portal/news/526785?date=2012-11-13
المنامة في 29 سبتمبر / بنا / احتفت مبادرة "حفاوة" بالمفكر المصري الراحل عبدالوهاب المسيري وذلك بمركز الفنون ضمن فعاليات مهرجان "تاء الشباب" الرابع "تفكير..تجسيد..تحديث"، واستضافت المبادرة كلاً من الأستاذ علي عبدالرؤوف أستاذ العمارة والتخطيط العمراني بجامعة قطر,والأستاذ محمد جودات أستاذ الآداب والفلسفة من المغرب.
وافتتح عريف الأمسية الحديث بلمحات تقديمية عن الدكتور المسيري واستعراض لأشهر أعماله ومقولاته، ثم قام بتقديم الأستاذ علي عبدالرؤوف الذي استهل كلمته بالإعراب عن شكره وتقديره لهذه الاستضافة وتابع مفسراً وموضحاً العلاقة الرابطة بين العمارة والعمران وبين التوجه الفكري للمسيري حيث ربط الأخير بين الإنسان والحضارة من خلال طرحه للأفكار وفهم الظاهرة الإنسانية مشيراً بأن الإنسان له مستويات مختلفة وكيفية أنه أسقط هذا التفكير على العمارة، كذلك بين دعوة المفكر الراحل لما سماه شمولية الفنون أي إن الفنون بكل أنواعها مرتبطة ببعضها البعض إلى حد قريب،
من ناحية أخرى أكد على أن الراحل انتقد حالة الإستسلام للغرب واستيراد الحلول منهم وطالب بالعودة للتاريخ ولكن بشرط أن ينظر اليه بمنظور المنتقد لا المقلد، مشدداً على أن المثقف يجب أن يكون في الشارع وبين الناس متخلياً عن برجه العاجي وهكذا يجب أن يكون المعماري من وجهة نظره.
من ثم قام عريف الأمسية بتقديم الأستاذ محمد جودات الذي قام بدوره بالحديث عن المفكر الراحل موضحاً بأن الراحل قدم مشروعاً في حماية الهوية وتصحيح مسارها وقدم مشروعاً متكاملاً من خلال أعماله التي وصفها بأنها تكاملية وليس بشكل إعتباطي وأنها اتصفت ايضاً بالنسقية بالإضافة إلى تنوعها من حيث النقد والترجمة وعمل دراسات بلغات أجنبية كثيرة.
في الختام قدمت رئيسة اللجنة التنظيمية لمهرجان "تاء الشباب" الأستاذة رندة فاروق كلمة، جاء بعدها تدشين إصدار السلسلة الرابعة "أطياف" التي ضمت عدداً من الدراسات والتحليلات التي قدمها مثقفون وشخصيات مهتمة بفكر المسيري.
وذكر أن مهرجان "تاء الشباب" انطلق في العام 2009م تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من معالي الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل الأستاذ محمد البنكي لإدماج الشباب في الحراكات الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني.
المنامة في 29 سبتمبر / بنا / احتفت مبادرة "حفاوة" بالمفكر المصري الراحل عبدالوهاب المسيري وذلك بمركز الفنون ضمن فعاليات مهرجان "تاء الشباب" الرابع "تفكير..تجسيد..تحديث"، واستضافت المبادرة كلاً من الأستاذ علي عبدالرؤوف أستاذ العمارة والتخطيط العمراني بجامعة قطر,والأستاذ محمد جودات أستاذ الآداب والفلسفة من المغرب.
وافتتح عريف الأمسية الحديث بلمحات تقديمية عن الدكتور المسيري واستعراض لأشهر أعماله ومقولاته، ثم قام بتقديم الأستاذ علي عبدالرؤوف الذي استهل كلمته بالإعراب عن شكره وتقديره لهذه الاستضافة وتابع مفسراً وموضحاً العلاقة الرابطة بين العمارة والعمران وبين التوجه الفكري للمسيري حيث ربط الأخير بين الإنسان والحضارة من خلال طرحه للأفكار وفهم الظاهرة الإنسانية مشيراً بأن الإنسان له مستويات مختلفة وكيفية أنه أسقط هذا التفكير على العمارة، كذلك بين دعوة المفكر الراحل لما سماه شمولية الفنون أي إن الفنون بكل أنواعها مرتبطة ببعضها البعض إلى حد قريب،
من ناحية أخرى أكد على أن الراحل انتقد حالة الإستسلام للغرب واستيراد الحلول منهم وطالب بالعودة للتاريخ ولكن بشرط أن ينظر اليه بمنظور المنتقد لا المقلد، مشدداً على أن المثقف يجب أن يكون في الشارع وبين الناس متخلياً عن برجه العاجي وهكذا يجب أن يكون المعماري من وجهة نظره.
من ثم قام عريف الأمسية بتقديم الأستاذ محمد جودات الذي قام بدوره بالحديث عن المفكر الراحل موضحاً بأن الراحل قدم مشروعاً في حماية الهوية وتصحيح مسارها وقدم مشروعاً متكاملاً من خلال أعماله التي وصفها بأنها تكاملية وليس بشكل إعتباطي وأنها اتصفت ايضاً بالنسقية بالإضافة إلى تنوعها من حيث النقد والترجمة وعمل دراسات بلغات أجنبية كثيرة.
في الختام قدمت رئيسة اللجنة التنظيمية لمهرجان "تاء الشباب" الأستاذة رندة فاروق كلمة، جاء بعدها تدشين إصدار السلسلة الرابعة "أطياف" التي ضمت عدداً من الدراسات والتحليلات التي قدمها مثقفون وشخصيات مهتمة بفكر المسيري.
وذكر أن مهرجان "تاء الشباب" انطلق في العام 2009م تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من معالي الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل الأستاذ محمد البنكي لإدماج الشباب في الحراكات الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني.